●       مع انقراض نسر الأذون، أصبح النسرالأسمر أكبر الطيور الجارحة في البلاد، حيث يبلغ طول جناحيه 280 سم!

●       هيكل جسمه مناسب لأكل الجيف: منقارهكبير, قوي وحاد، هو قادر على تمزيق فتحة في جلد الفريسة وقضم قطع من اللحم.  رقبته طويلة وبدون ريش، وهي حقيقة تسمح لهباختراق الجثة من خلال الفتحات التي صنعها في الجلد، دون أن يتسخ بالدم وبقايااللحم.  نظرًا لأن النسر لا يفترس فريسةحية، فإنه لا يحتاج إلى مخالب حادة وهي قصيرة نسبيًا مقارنة بالحيوانات المفترسةالأخرى. الاسم نسر نسبة للكلمة נשר أي ريش رقبته ورأسه اللذين تساقطا.

●       الأجنحة طويلة وعريضة ومناسبة للطيرانلمسافات طويلة.  لأن طعام النسر ليسوفيرًا، يمكن للنسر أن يأكل كميات كبيرة جدًا في المرة الواحدة.

النسر هو طائراجتماعي.  يسكن ويعيش في موائل على منحدراتعالية يصعب على الحيوانات المفترسة الوصول إليها.   لأن معظم تنقل النسر يتم بواسطة التحليق فهوبحاجة إلى هواء ساخن ليطير.  في الصباح،عندما يكون الهواء باردًا، يقضي النسر عدة ساعات في الاعتناء بريشه ومسحهاستعدادًا ليوم المعركة القادم.  بعد أنيسخن الهواء تخرج النسور من المنحدرات التي ينامون عليها ليلاً، وتنتشر في المنطقةبحثًا عن الطعام، حيث تستطيع النسور أن تتحرك عشرات الكيلومترات بعيدًا عنقواعدها!  (تقريبا مثل الاستيقاظ في القدسوالبحث عن الإفطار في تل أبيب).  يعثر النسورعلى الجيف بفضل تطور حاسة البصر لديهم، فالنسر أثناء الطيران قادر على اكتشاف جثةفي حقل مفتوح من مسافة عدة كيلومترات.  عندما يلاحظ النسر الجثة ينقض اليها بسرعة هائلة، تدرك النسور الأخرى التيتراقب سلوك أصدقائها في هذه المرحلة أن الطعام متوفر وتطير أيضًا إلى الجثة.  النسور التي تأتي إلى الجثة تأكل في ترتيبثابت: الكبار أولاً والصغار فيما بعد، غالبًا ما تتطور المشاجرات على ترتيب الأكلبين النسور المتساوية في العمر والقوة. بعد الأكل، يتم تطهير النسور من بقايا الطعام، وغالبًا بعد تناول كمياتكبيرة من الطعام، لا تستطيع النسور الطيران ويجب عليها الانتظار حتى يتم هضمالطعام قبل أن تتمكن من الطيران مرة أخرى. قبل حوالي ساعة ونصف من غروب الشمس وبرود الهواء، تعود النسور إلى موقعالإقامة.

تصوير: شاي بن عامي

‍